اليوم العالمى للأمراض المشتركة

حيواني المنشأ
مشتق من حيواني المنشأ الكلمات اليونانية zoon ‘animal’ و ؟؟؟؟؟ nosos ‘مرض’.
يصف مرض حيواني المنشأ (الذي يُعرف أيضًا باسم zoönosis وداء حيواني المنشأ) العملية التي يتم من خلالها نقل مرض معدي بين الأنواع (أحيانًا بواسطة ناقل) من الحيوانات غير البشرية إلى البشر أو من البشر إلى الحيوانات الأخرى (ويطلق على هذا الأخير في بعض الأحيان علم الأمراض الحيوانية المنشأ أو الأنثروبونوز). في مرض حيواني المنشأ المباشر ، يحتاج العامل إلى مضيف واحد فقط لاستكمال دورة حياته ، دون تغيير كبير أثناء النقل.
في مراجعة منهجية لـ 1415 من مسببات الأمراض المعروفة بإصابة البشر ، كان 61٪ من الحيوانات حيوانية المنشأ. يسمى ظهور مسببات الأمراض في نوع مضيف جديد باسم غزو المرض أو “ظهور المرض”.
يهتم المجال متعدد التخصصات الناشئ في طب الحفظ ، والذي يدمج الطب البشري والبيطري ، والعلوم البيئية ، إلى حد كبير بالأمراض الحيوانية المنشأ.

وهكذا ، كان جزء كبير من التنمية البشرية يتعلق بالأمراض الحيوانية المنشأ ، وليس الوبائية.
العامل الرئيسي الذي يساهم في ظهور مسببات الأمراض حيوانية المنشأ الجديدة في البشر هو زيادة الاتصال بين البشر والحياة البرية. يمكن أن يحدث هذا إما عن طريق التعدي على النشاط البشري في المناطق البرية أو عن طريق حركة الحيوانات البرية في مناطق النشاط البشري.

يمكن أن يصاب الناس بأمراض حيوانية المصدر من ملامسة الدواجن الحية المصابة والقوارض والزواحف والبرمائيات والحشرات وغيرها من الحيوانات الأليفة والبرية. من الطرق الشائعة لانتشار هذه الأمراض عن طريق لدغة البعوض أو القراد. يمكن أن يصاب الأشخاص بأمراض في معظم الأماكن التي قد يكونوا على اتصال فيها بالحيوانات والحشرات المصابة.